“تحول من الشهرة الي التسول” فنان مصري تحولت حياتة من الرفاهية الي الاكل من القمامة!!!

عاش الفنان المصري الكبير عبد العزيز مكيوي مأساة حقيقية عندما تخلى عنه الجميع ، لينتهي به الأمر في مدينة الإسكندرية بانتظار الشفقة والصدقة ، وكان يعيش على الرصيف بجوار أحد المقاهي الشعبية في حي المنشية،وينتمي لعائلة من الطبقة الوسطى ، لكنه كان معروفًا بثقافته ، حيث يتحدث أكثر من لغة ، من بينها الفرنسية والإنجليزية و الروسية بطلاقة، كما حصل على دبلومة في السياسة وأخرى في الترجمة الأدبية.

تاريخ عبد العزيز مكيوي

"تحول من الشهرة الي التسول" فنان مصري تحولت حياتة من الرفاهية الي الاكل من القمامة!!!

درس عبد العزيز مكيوي في المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه بدرجة البكالوريوس عام 1954 ، ثم تحول إلى التمثيل وأصبح عضوا في نقابة الفنانين وشارك في عدد من الأعمال الفنية وأصبح من أهم نجوم الفن الزمن الجميل، شارك في فيلم “القاهرة 30” الذي يعتبر أشهر أعماله،قدم عبد العزيز مكيوي عدة أعمال فنية رغم أنها لم تتجاوز الثلاثين عملاً فنياً إلا أنه تميز كثيراً. بدأ حياته الفنية عندما شارك على خشبة المسرح لتقديم مسرحية “تلميذ الشيطان” التي عُرضت عام 1960 ، ثم شارك في فيلم “لا تطفئ الشمس”. الذي عُرض عام 1961 وشارك في بطولته فاتن حمامة وأحمد رمزي ونادية لطفي وإخراج صلاح أبو سيف ، وتدحرجت أعماله الفنية ولعب دورًا في مسلسل “عصفور من الشرق” الذي عُرض عام 1967.

انقلاب حياة عبد العزيز مكيوي

بعد هذه الفترة من النجاحات الفنية ، عاش عبد العزيز مكيوي حياة مأساوية ، حيث ظهر فجأة في حي الحسين متسولًا ، ولم يتخيل أحد أنه سيعيش آخر أيام حياته مهملة ومنسية،تعرض عبد العزيز مكيوي لحادث في الإسكندرية تسبب في كسر في ساقه ، مما أجبره على استخدام كرسي متحرك ، وفي الليل كان مستلقيًا على الأرض للنوم ، وأثناء النهار كان يمد يده إلى المارة ويطلب المساعدة. ويأكل من القمامة ، حتى شاهد نقيب الفنانين أشرف زكي هذه الصور التي أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي ، وبالفعل قرر أن يوفر له السكن وحاول أن يجعله يعيش بقية حياته بطريقة إنسانية ، لكنه رفض ونزل إلى الشارع مرة أخرى.