أعراض وطرق الوقاية من جدري القرود والاعلان عن أول حالة في مصر

كشفت وزارة الصحة والسكان، في إطار المتابعة المستمرة للوضع الوبائي، أن مواطناً مصرياً أثبتت إصابته بفيروس جدري القردة،تم اكتشاف إصابته من خلال إجراءات المراقبة الوبائية التي تجريها الوزارة،تم عزله في أحد المستشفيات المخصصة للعزل،أوضحت الوزارة أن المريض يبلغ من العمر 42 عامًا، قد حصل على الإقامة في إحدى الدول الأوروبية وكان يتردد عليها، مؤكدة أن المريض في حالة عامة مستقرة،تم اتخاذ كافة الإجراءات الصحية والوقائية مع المخالطين وفقًا لـ بروتوكولات العلاج والمتابعة المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية.

ظهور اول حاله مصابه بمرض جدري القرود

يستمر فيروس جدري القرود تطوراته الخطيرة، بعد إصابة كلب يعيش في فرنسا، بعد تقاسم السرير مع أصحابه الذين أصيبوا بالمرض.وظهرت الأعراض على اثنين من “أصحاب الكلاب”، يبلغان من العمر 44 و 27 عامًا، في بداية يونيو الماضي قبل أن يصابوا بآفات جدري القرود، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية بعد أسبوع من الاتصال بالمرض، أصيب الشخصان بقرحة وذهبا إلى مستشفى Pitié-Salpêtrière في باريس بعد اثني عشر يومًا من الإصابة،انتقلت العدوى إلى كلبهما، حيث أصيب بقرحة وبثور،بعد اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل وجد أن الكلب مصاب أيضًا بجدري القرود، مما يؤكد الحالة الأولى لإصابة حيوان أليف بالفيروس، أظهر التسلسل الجيني أن سلالة المرض مطابقة لتلك التي أصابت أصحابها.

ماهي أعراض جدري القرود

  1. الطفح الجلدي وتطور العقد الليمفاوية (تضخم العقد الليمفاوية) في عدة مناطق من الجسم هي الأعراض الرئيسية التي تميز هذه العدوى الفيروسية عن غيرها.
  2. الحمى والصداع وآلام العضلات والقشعريرة وآلام الظهر والتعب
  3. قد يصاب عدد قليل من المرضى أيضًا بالسعال والغثيان وضيق التنفس، على الرغم من أنه قد يكون هناك المزيد من الأعراض الناشئة لهذه العدوى، إلا أن هذه الأعراض معروفة لنا حتى الآن.

أهم الخطوات التي يجب اتخاذها لمنع انتقال عدوى جدري القرود

  1. تجنب الاتصال الجسدي مع الأشخاص المصابين المحتملين.
  2. اغسل يديك جيدًا بالماء والصابون.
  3. السعال والعطس بين الذراع.
  4. يجب ملاحظة العزلة الذاتية في حالة ظهور أعراض مثل الطفح الجلدي والحمى والصداع وآلام المفاصل  لأنها من أعراض جدري القرود، مع ضرورة الاتصال بالطبيب والسلطات الصحية في مكان الإقامة للتبليغ، يجب على المصاب عزل نفسه عن الآخرين لحين اختفاء الطفح الجلدي الذي قد يستغرق أربعة أسابيع.