تسببت الحرب العالمية الثالثة بين روسيا وأوكرانيا، في أضرار كبيرة على سوق السيارات المصري، كما ظهرت مشكلة في تناقص الرقائق الإلكترونية، بالتزامن مع مشكلة نقص سلاسل الإمداد، والتي أثرت بصورة سلبية على السوق المصري، وتسببت في تراجع العديد من المواطنين عن شراء السيارات في الوقت الحالي، متسائلين هل الوقت الحالي وقت مناسب لشراء سيارة، وهل يتم حل أزمة السيارات في مصر قريبًا، ليخرج اللواء “حسين مصطفي” خبير السيارات ورئيس رابطة مصنعي السيارات سابقًا، ويقدم عدد من النصائح الهامة للمواطنين.
خبير يُحذر المواطنين من بيع سياراتهم في الوقت الجاري
وجه اللواء “حسين مصطفي” خبير السيارات ورئيس رابطة مصنعي السيارات سابقًا، عدد من النصائح الهامة للمواطنين، محذرهم من بيع سياراتهم خلال الأزمة الحالية في سوق السيارات، والتي تسببت بها الحرب الروسية الأوكرانية، ومشكلة نقص الرقائق الإلكترونية وتوقف سلاسل الإمداد، وأوضح مصطفي بأن السيارات غير متوفرة في المعارض بصورة كافية مقابل الطلب، مما تسبب في زيادة أسعار السيارات في السوق المصري بصورة كبيرة.
وأعلن مصطفي بأن المستهلك لا يحتاج إلى تغيير سيارته في الوقت الحالي، ويلزم على المواطنين الاحتفاظ بسيارتهم خلال الفترة الحالية وحتي انتهاء الأزمة، لتعود الأسعار إلى معدلها الطبيعي، معلقًا “اللي عنده عربية يمسك فيها، وإذا كنت بحاجة لشراء سيارة بشكل ضروري فعليك الشراء اليوم قبل الغد”.
وأضاف مصطفي بأن الأسباب وراء ارتفاع أسعار السيارات بصورة غير مسبوقة في الأسواق، ترجع إلى عدم توفر السيارات بسبب توقف الاستيراد، وبسبب الأزمة الاقتصادية العالمية وأزمة نقص الرقائق الإلكترونية، كما كان للحرب العالمية الثالثة بين روسيا وأوكرانيا الدور الأكبر في ذلك، وأوضح مصطفي بأن أزمة ارتفاع الأسعار لن تنتهي إلا بعودة استيراد السيارات مرة أخري.