“ربنا إفتكره” .. الافتاء توضح حُكم التلفظ بهذه العبارة !!

تم النشر من الصفحة الرسمية الخاصة بدار الإفتاءالمصرية وذلك من خلال الموقع الشهير للتواصل الاجتماعىفيسبوك“، أن ما تم نشره على ألسنة الشعب المصري من قولهم عندما يتم تساؤلهم عن شخص قد توفاه الله ولم يعلم الشخصالسائل بوفاته ذلك الشخص: فيرد الشخص ويقولربنا افتكره“.

حيث يأتي على ذهن الشخص السامع في نفس الوقت بدون الحاجة إلى توضيح أو قرنية بأن الشخص المسئول عنه قد مات وتم نقله إلى رحمة الله، ولا حرج فيه في الشرع، ولا يجوز ولا يصح سوء الظن بحمل معناه وعلى ما يدل عليه في ظاهرهُ في اللغة من نسبة أن قد سبق نسيانه من الله تعالىحاشاه سبحانه وتعالى وتقدَّس شانهُ- بل من الواجب حملهُ وذلك على المعنى المجازى والعُرفى الحسن وهو يكون الرحمة.

وتم التوضيح من دار الإفتاء من خلال صفحتها الرسمية على الفيسبوك أن تلك المقولة من الشعب المصري محتوية التعبير عنالرجاء إلى خروج الميت من حال ضيق الدنيا إلى حال سعة رحمةالله تعالى وذلك بعد الموت والذي لا يُضام من ضمه إلى رحابالله تعالى، ومحتوية هذا التعبيرَ أن وفاة الشخص في حد ذاتها أنها راحة تامة للشخص المؤمن من شقاء الدنيا، وتلك كلها معانيحسنة، تم وردها في النصوص الشرعية والشخصية المصريةعبرت عنها.