أفاد الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، بأن الوزارة بصدد إطلاق بورصة إلكترونية لتداول مختلف السلع ما بين الشركات بائع ومشتري للتخلص من الوسطاء وذلك سيؤدي إلى حصول المواطن على السلعة بسعر أقل، مضيفًا بأن هدف بورصة السلع خفض الأسعار ووصولها إلى المواطن دون وسطاء.
أوضح “عشماوي”، أن البورصة المصرية للسلع قد انتهت ومن المقرر أن يبدأ التداول قريبًا، لافتًا إلى أن البورصة لا تتعامل مع أفراد ولكن مع مؤسسات وشركات، مؤكدًا إن أسواق الجيل الثالث ستشهد تطويرا ونقلة كبرى في التداول، وأن التوجيه الجديد في أسواق الجملة هو وجود إدارة مختلفة لهذه الأسواق بشكل حضاري يحقق ربحاً أكبر، علاوة على وجود شركات متخصصة في القطاع الخاص تعمل في إدارة أسواق الجملة بفاعلية، قائلًا: “نستهدف استخدام الطاقة النظيفة وإعادة تدوير المخلفات في الأسواق”.
“التموين” تحذر الأثرياء بعدم استفزاز المواطنين
وفيما يخص الاستفزاز بين الطبقات الاجتماعية الثرية والمتواضعة، طالب “عشماوي”، من أصحاب الثروات عدم إظهار ثرواتهم بشكل مستفز حتى لا يثيروا حفيظة المواطنين ويتسائلون من أين جاءت هذه الأموال ويأخذ الأمر مسارات أخرى، في وقت تئن فيه فئات اجتماعية.
“الشراء من البورصة المصرية للسلع”
كما أكد “عشماوي” إن منصة الإلكترونية للبورصة المصرية للسلع لا تتعامل مع أفراد وإنما تتعامل مع مؤسسات، قائلًا:«ما ينفعش ادخل اشتري فرختين من البورصة المصرية للسلع»، مشيرًا إلى أن التداول سيكون بين شركات عبارة عن بائع ومشتري والميزة في بورصة السلع هي التخلص من الوسطاء وبالتالي انخفاض الأسعار بقيمة 15%.
وفي سياق متصل، أوضح “عشماوي”، أسواق الجيل الثالث مختلفة عن الأسواق الحالية في عملية تدوير المخلفات وعرض السلع ومنصات إلكترونية لعرض الأسعار ومباني لشركات داخل سوق الجملة واستخدام الطاقة النظيفة داخل تلك الأسواق الجديدة، وأن عملية التبريد داخل الأسواق الجديدة حديثة جدًا وسوف نشهد تطويرًا ونقلة كبيرة في التداول، البورصات السلعية يمكن أن يباع فيها الأرز أو الدواجن أو المعادن مثل الذهب وغيرها من المعادن، والسلع التي تمت دراستها بعناية وتم الانتهاء من الاشتراطات.