منذ حوالي شهرين أو أكثر أعلن البنك المركزي عن إصدار أول عملة مصرية بلاستيكية مصنوعة من مادة البوليمر، وصرح خبير مصرفي ان هذا القرار جاء لتجنب عيوب الأوراق النقدية ، وبالفعل بدأت الدولة باستبدال فئة ال ـ١٠ جنيهات الورقية بال ـ١٠جنيهات بلاستيكية من خلال إصدار عملات بلاستيكية وطرحها في السوق خلال عيد الاضحى الماضي ولقد لقيت انتشارا واسعا بين المصريين ، كما حرصت الدولة علي توجيه خطاب شديد اللهجة أعلنت فيه بعض القرارات التحذيرية من سوء التعامل مع العملة البلاستيكي ، ومن خلال هذا المقال سنوضح لكم أهم القرارات التي اتخذتها الحكومة تجاه التعامل بالعملة البلاستيكية من فئة الـ١٠ جنيهات.
قرارات الحكومة بشأن العملات البلاستيكية فئة ال١٠جنيهات:
منذ إطلاق العملة البلاستيكية و انتشار المعلومات حول كونها مضادة للتلف والغرق ،عمل بعض الأشخاص المشهورين على مواقع التواصل الاجتماعي، اختبار متانة وقوة العملات الجديدة لإثبات جودة العملة الجديدة عند مقارنتها بالعملات الورقية القديمة فقاموا بقطعها وحرقها ومحاولة الكتابة عليها ،مما جعل الحكومة تأكد على أن من يفعل ذلك سيعرض نفسه للمسائلة القانونية ، كما دعت المواطنين إلى الإبلاغ عن من يشوه العملة الجديدة ، كما صرح بها البنك المركزي المصري انه مع ظهور العملة الجديدة ، بدأ بعض الأشخاص بيعها بأكثر من قيمتها ،واوضحت ان هذا يعاقب عليه القانون بشدة .
ونص قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي في المادة (٥٩) بحظر إصدار أي أوراق أو مسكوكات من أي نوع يكون لها مظهر النقد أو تشبه النقد، بخلاف البنك المركزي، كما تحظر إهانة النقد أو تشويهه أو إتلافه أو الكتابة عليه بأي صورة من الصور.
خصائص العملات البلاستيكية الجديدة :
تتميز العلمة البلاستيكية الجديدة بمجموعة من الخصائص الهامة وهى :
• مقاومة للرطوبة والمياه والميكروبات وبالتالي فهي تقلل من انتقال الفيروسات ، وهذا من اهم المميزات للعملة الجديدة خاصة في ظل انتشار فيرس كورونا المستجد.
• طول عمرها الافتراضي ، ذلك حيث ان عمرها الافتراضي اطول بثلاث مرات عن العملة الورقية .
• متانتها وقوة تحملها ، حيث انها من البوليمر مقاومة للقطع كما تقاوى الماء .
• تصنع من مواد صديقة للبيئة ،مما يساعد علي تقليل التلوث البيئي .
• قابلة لإعادة التصنيع ، حيث يمكن تحديدها مرة اخرى في حالة التلف .