وقد واجهة منصة إنستجرام والتي تقع تحت شركة ميتا Meta الأم المالكة لمنصة إنستغرام في الأيام الأخيرة دعوتين قضائيتين، وجاء السبب في أن التطبيق يضر بالصحة العقلية بشكل خطير جدا، خاصة المراهقين والأطفال.حيث ذكر موقع “CNET” التقني، إن الموقع يواجه حملة شرسة حيث يدعي البعض بأن له آثار ضارة جدا على الصحة العقلية وقد يسبب في وقوع حالات من الإنتحار.
9 دعوات قضائية تهدد انستجرام
وبحسب وكالة رويترز ، تواجه شركة ميتا حوالي 9 دعاوى قضائية على الأقل يتم التهام الشركة فيها بالإضرار بالصحة العقلية للقاصرين،وقد قامت عائلتان من ولاية كنتاكي بالولايات المتحدة برفع دعوى، ويمثلهما مركز قانون ضحايا وسائل التواصل الاجتماعي ، دعاوى قضائية أمس ضد ميتا في محكمة فيدرالية في شمال كاليفورنيا، حيث تتهم الدعوتان إنستجرام بإعطاء الأولوية لمشاركة المستخدم وذلك بهدف الزيادة في أرباحها دون مراعاة صحة المستخدم ، وكما يقوم التطبيق الشهير إنستجرام في التأثير على المستخدمين بحيث يجعل المستخدمين مدمنين للتطبيق وصعوبة التخلي عنه ، ومما يجعل المستخدمين يقارنون بين بعضهم إجتماعيًا، بالإضافة إلى تعرضهم إلى كميات كبيرة جدا بشكل لا يصدق من المحتوى الضار.
موقف شركة إنستجرام
ولم تقم الشركة بالرد على تلك الدعاوى الموجهة ضدها حتى الآن، وجدير بالذكر أنه في العام الماضي ، أدلى الرئيس التنفيذي لتطبيق إنستجرام الرئيس التنفيذي لتطبيق إنستجرام “آدم موسيري” ، ، بشهادته لأول مرة حول هذا الموضوع أمام الكونجرس ، وقال إنه ملتزم بالحفاظ على سلامة المستخدمين، وبعد ذلك قامت الشركة بإصدار أدوات الرقابة الجديدة في مارس ،بالإضافة إلى اختبارها عدة ميزات جديدة ومنها تقديم طريقة جديدة للتحقق من عمر المستخدم بحيث لا يقل عن 13 سنة.