يعد الكوليسترول أحد أخطر ما قد يؤثر على صحة الإنسان وعلى سلامة قلبه، لذا فإنه من المهم للجميع أن يحافظوا على مستوى الكوليسترول الصحي الموجود في أجسامهم حتى لا يسبب أى أزمات صحية، ولتبتعد عن الإصابة به تحتاج إلى أن تتبع نمط حياة ونظام غذائي مختلف، حتى لا يتسبب في أضرار عدة لجسمك، على أن تتبع نمط غذائي صحي، لأن النظام الغذائي غير الصحة أحد أهم العوامل الرئيسية لارتفاع مستويات الكوليسترول، ووفقا لتقرير نشره موقع “healthline” فإنه هناك نوعاين من الكوليسترول الأول عالي الكثافة أو جيد والثاني منخفض أو ضار.
أسباب ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم
هناك نوع من الكوليسترول يعرف على أنه مفيد للجسم لأنه له قدر على التخلص من الكوليسترول الزائد من الكبد في الجسم، أما الضار فهو ما يتراكم فى الأوعية الدموية مسببا النوبات القلبية، وعلى الجميع أن يتعلموا الحفاظ على مستوى الكوليسترول الصحي، وذلك حتى لا يتسبب في أمراض من شأنها أن تضر بصحة قلبك وجسدك، وأما عن الأسباب التى قد تؤدى إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم فهي عديدة لكننا يتذكر مجموعة منها خلال السطور التالية.
- تناول الكثير من السكر في نظامك الغذائي: قد لا تعلم أنك عندما تتناول المثير من السكريات بشكل يومي يمكن أن يتسبب ذلك في ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم بشكل كبير، من شأنه أن يزيد من الكوليسترول في جسمك، لذلك عليك أن تتجنبها، حتى لا يؤثر عليك سلبًا، ولكن عليك أن تعلم أنه يمكنك إضافة السكريات الطبيعية إلى نظامك الغذائي باعتبارها بديل للسكريات الصناعية.
- نمط الحياة غير المستقر: قد تكون أحد الأسباب هو انك تمتلك نمط حياة غير مستقر، يؤثر على كل أعضاء جسمك، باعتباره نمط حياة غير نشط ما يتسبب بدوره في تزايد فرص ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، خاصة من لا يقومون بنشاط بدني واحدهم يجلسون أمام شاشات التلفزيون وأمام شاشات الكمبيوتر دون الانتباه إلى تلك المخاطر، فعليك أن تؤدي النشاط البدني في كل يوم.
- التدخين واستهلاك الكحول: يؤثر التدخين وكذلك الكحول بشكل سلبي على الصحة بشكل عام، نظرًا لأن هذان العاملان يساهمان في زيادة الكوليسترول الضار بشكل كبير في الجسم، ومن هما يمكن أن يكون الاستهلاك بشكل مبالغ فيه التدخين والاستهلاك المفرط للكحول، ضمن أسباب ارتفاع مستويات الكوليسترول في جسم الإنسان.
- عدم النوم الكافى: لعلك لا تعلم أن عدم حصولك على ساعات نوم كافية خلال ساعات يومك، فمن شأن ذلك أن يؤثر على عمل كل أجهزة جسمك، بل ومن شأنه أن يترك تأثير على نسبة ومستويات الكوليسترول في جسمك، ومن هنا قد يتسبب ذلك في الإجهاد ما يؤدي بدوره إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الجسم.