الإفتاء تجيب: كيفية ذبح الأضحية وشروطها وهل تبطل الأضحية بتركها؟

بينت دار الإفتاء المصرية الشروط والخطوات التي يجب مراعاتها عند ذبح الأضاحي واستشهدت بحديث شداد بن أوس -رضى الله عنه- أن النبي  -صلى الله عليه وسلم- قال: “إنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شيء فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ”.

شروط يجب مراعاتها عند الذبح

وفي هذا الصدد نوضح لكم أعزائنا القراء ما الذي يستحب في ذبح الأضحية حسب ما نشرته وأوضحته دار الإفتاء المصرية وجائت كالتالي:

  1.  أن يكون بآلة حادة كالسكين والسيف الحادين.
  2. التذفيف في القطع، وهو الإسراع، لأن فيه إراحة للذبيحة.
  3. استقبال القبلة من جهة الذابح ومن جهة مذبح الذبيحة.
  4. إحداد الشفرة قبل الذبح مع مراعاة عدم رؤية الحيوان ذلك.
  5. أن تضجع الذبيحة على شقها الأيسر برفق.
  6. سوق الذبيحة إلى المذبح برفق.
  7. عرض الماء على الذبيحة قبل ذبحها.
  8. عدم المبالغة في القطع حتى يبلغ الذابح النخاع، أو يُبين رأس الذبيحة حال ذبحها.

وفي هذا الصدد فقد شددت دار الإفتاء المصرية على التنبيه والإشارة إلى أنه لا تحرم الذبيحة بترك شيء من هذه الشروط أو مستحبات الذبح، وكذلك لا تبطل بفعل أي من مكروهات الذبح ذلك أن النهي الذي ورد في أحاديث النبي -صلى الله عليه وسلم- ليس على سبيل المنع والنهي بل لمعنى غيره وهو مراعاة ما يلحق الحيوان من زيادة ألم لا حاجة إليها، فلا يوجب الفساد.