سيطرت مشاعر الغضب والحزن علي جميع اطياف الشعب المصري خلال الساعات الماضية ، وذلك بعد وقوع حادثين في منتهي القسوة يوم امس الاثنين الموافق 20 يونيو 2022 ، بمقتل طالبة كلية الآداب بجامعة المنصورة علي يد زميلها امام الجامعة ، وفي وقتٍ لاحق قام احد الشبان في سن العشرينات بالتسلق اعلي برج القاهرة وقام بحتف نفسه في لحظة مفاجأة اشعلت مواقع التواصل الاجتماعي .
دار الإفتاء المصرية تتحدث عن الانتحار
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن عملية الانتحار تعد كبيرة من الكبائر وجريمة في حق الشرع والنفس البشرية ، وان الشخص المنتحر ليس بكافر، وأيضاً لا ينبغي علينا التقليل من ذنب هذا الفعل وكذلك أيضاً عدم إيجاد مبررات لفعله او خلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.
رأي دار الإفتاء في عملية القتل :- لا يجوز إنهاء حياة الأشخاص لأي سبب
حيث قال الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في برنامج «ولا تعسروا» الذي يتم عرضه على القناة «الأولى» الارضية ، أنه مهما حديث ومهما كانت الاسباب لا يجوز لأي شخص أن ينهي حياة شخص آخر ، خصوصاً لو كانت امرأة ، او في الشوارع ، فالشارع هو مرآة للحياة، بل ونوه الدكتور خالد عمران إلى أنه لا يجوز أن تتعرض المرأة في الشارع لأي نوع من أنواع الخطر ، باعتباره خط الأمان للسيدات ويجب ان يشعروا بالاطمئنان ، وأن ما يشهده المجتمع المصري خلال الفترات الأخيرة من أحداث تدل على التغييرات الكبيرة والخطيرة التي لحقت بالشارع المصري فكيف تحول الاشرع من مصدر أمان للسيدة إلى مصدر خوف وترهيب.