قام مجلس النواب بطرح تعديلات في قانون الطلاق كي يقنن من حالات الطلاق المنتشرة حولنا والتي تهدد حياة الأسر، لذا لن يتم الطلاق إلا إذا توفرت فيه الأركان التي سوف نعرضها لاحقا، وعلى الزوجين التفكير جيدا قبل الاقبال على خطوة الطلاق لما تحمله تلك الخطوة من خطورة على نفسية الأبناء، ويجب عليهم القيام بكافة خطوات الاصلاح بينهم، وللتعرف على تفاصيل القانون الجديد الكاملة تابع مقال اليوم.
قانون الطلاق الجديد 2022
يوجد أربعة مواد في القانون الجديد خاصة بالطلاق وشروطه وهم:
- المادة 44: وهي تنص على أن العقد بين الزوجين لن ينتهي إلا في عدة حالات هي الوفاة أو وقوع الطلاق أو الخلع أو الفراق.
- المادة 45: الزوج هو المسئول عن الطلاق والرجعة، ولا يمكن أن يتموا إلا في وجوده، كما يمكن أن يوكل شخص أمين ليقوم بذلك، ولكن هذا التوكيل لا يمكن أن يكون شفهيا ولكن بشكل كتابي وموثق من الجهات الرسمية، ويكون محدد المدة، وفي نفس الوقت يتلفظ الزوج بلفظ الطلاق أيضا.
- المادة 46: يكون الزوج يعرف ويعي ما يقول، وعلى دراية بما يفعل، ويشهد له ذلك وأنه كامل العقل ومتزن، حيث أنه عندما ينطق لفظ الطلاق يكون يقصده بالفعل، ولا يتلاعب بذلك اليمين.
- المادة 55: يحسب لفظ الطلاق الذي تم نطقه عدة مرات في مجلس واحد بطلقة واحدة، ولكن يجب الرجوع لدار الإفتاء للتعرف على الحكم الصحيح من خلال معرفة نية الزوج.
- المادة 54: تنص على أن المرأة المطلقة بطلاق بائن إذا تزوجت زالت طلقات الزوج الأول بالدخول من الزوج الجديد.
- المادة 52: كافة حالات الطلاق تكون رجعية إلا في حالة الدخول فإنه يكون بائنا.
- المادة 47: يشترط أن يقع هذا الطلاق أن يكون الزواج في الأساس صحيحا من هذه الزوجة.