أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف في مؤتمر صحفي عقده أمس الأحد، عن بدء مبادرة واسعه ومؤثره لمواجهة التكاليف المرتفعة للزواج في جميع محافظات مصر وذلك بعنوان “لتسكنوا إليها”، حيث تسعى المبادرة لتحقيق مجموعة من الأهداف التي تقضي على العادات السيئة والمتبعة في الزواج، أملًا في تيسير الأمور المتعلِّقة به، ومواجهة المغالاة في تكاليفه خاصة في مثل هذه الظروف الاقتصادية التي يعاني منها العالم، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، واهتمام المجمع بالقضايا التي تؤرق المجتمع المصري.
القرارات التي حددها مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف في مبادرة «لتسكنو إليه»:
أولا تكون قراءة الفاتحة بدبلة فقط.
يتم الاتفاق علي الذهب بالقيمة وليس بالجرامات.
الاقتصاد فيما يسمى بـ “الكسوة” بعدد منطقي من الملابس.
إلغاء اشتراط السفر لقضاء ما يسمى بـ “شهر العسل”.
إلغاء ما يسمى بـ “سيشن التصوير”.
يقتصر نقل جهاز العروسة على سيارة واحدة فقط وبدون حضور مدعوين، بالإضافة إلى الاقتصار على كتابة المنقولات الفعلية لبيت الزوجية.
إلغاء عادات تكاليف الضيافة الباهظة أثناء الفرح،والتقليل من الهدايا المتبادلة، وعدم إطالة فترة الخطوبة.
الاتفاق على كل مصروفات وتكاليف الزواج خلال فترة الخطوبة، دورة مكثفة للزوجين في التأهيل الأسري.
ويتم اختيار مسكن الزوجية بالتوافق دون تدخل الأسرتين.
اخيرًا عدم المبالغة في الزيارات اليومية والعزومات المتبادلة والهدايا المرهقة أثناء التهنئة بالزواج.