إسبانسا تحذر من مرض جديد يجتاح العالم غير معروف المصدر

تجري وزارة الصحة الإسبانية تحقيقات ومراقبة مكثفة وأبحاث ودراسات حول سبب إصابة عدد ٣٠ حالة في إسبانيا بالالتهاب الكبدي الحاد مجهولة المنشأ، وذلك منذ بداية هذه السنة، وهذا ما أعلنته وزارة الصحة في تقرير سابق عن تلك الحالات، ويصيب هذا المرض الغامض الأطفال الصغار الذين هم دون عمر ١٠ أعوام، إذ  أن ٢٤ حالة من الحالات المصابة هي للأطفال من من هذا العمر،  وبينت الوزارة إلى أنه لا يوجد أي رابط  بين المرضى.

جهود وزارة الصحة الإسبانية للتوصل لسبب المرض

أعلنت وزارة الصحة الإسبانية الجمعة الماضية أنه يجب القيام بعمل مراقبة دقيقة مع البحث والتحقيق المستمر لبيان عما إذا كان هناك زيادة في  حالات الإصابة بمرض الالتهاب الكبدي الوبائي الغير معروفة  من عدمه، وذلك بالمقارنة بما هو معروف، وأكدت أن حتى وقتنا الحالي لا يكمن سبب واضح وراء إصابة تلك الحالات، وجدير بالذكر أن أول الإصابات كانت في الثاني من شهر يناير الماضي ٢٠٢٢، في حين أن بعض الدراسات تؤكد أن المرض قد ظهر قبل إبريل بفترات طويلة وقتما أبلغت عدة دول أوربية عن حالات التهاب كبد حاد، وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية،  فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه لا يزال حتى الآن سبب الالتهاب الكبدي الحاد لا يوجد له سبب واضح وأنه قيد الدراسة والتحقيق، وأن الحالات أكثر شدة ونسبة أعلى في التطور كما أنها حالات صعبة ونسبة تطور المرض أكبر من الالتهاب الكبدي المعروف السبب.

جهود وزارة الصحة الإسبانية للتوصل لسبب المرض
جهود وزارة الصحة الإسبانية للتوصل لسبب المرض

عدد إصابات المرض الجديد في العالم

وفقًا لاحدث الأرقام التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية أكدت فيها أنه نحو ٦٥٠ حالة  مشتبه في إصابتهم بمرض الالتهاب الكبدي الحاد فيما بين الأطفال،  وذلك في المدة من ٥ أبريل وحتى ٢٦ مايو الجاري،  بينما يجرى الدراسة والتحقيق في إصابة ٩٩ حالة أخرى لم يتأكد إصابتها بعد، وأكدت هيئة مراقبة الصحة التابعة للأمم المتحدة أن المرض الجديد انتشر في ٣٣ دولة حتى الآن،  وإلى الآن لا يعرف سببه في أي دولة من تلك الدول.