كشفت منظمة الصحة العالمية في بيان رسمي صادر عنها، أن أعداد الحالات التي تم تسجيلها بين الأطفال، بإصابة الالتهاب الكبدي الوبائي مجهول المصدر، كانت قد ارتفعت بشكل ملحوظ بالفترة الأخيرة، حيث ارتفعت الأعداد 36 حالة عن آخر تحديث دولي، لتسجل 650 حالة، خلال فترة لا تتجاوز الأسبوعين بحسب المنظمة، كما أن التحقيق عن هذا المرض جاري فيما لا يقل عن 33 دولة حول العالم.
ارتفاع أعداد المصابين بالالتهاب الكبدي الوبائي
وكان المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحته، قد أبلغ من جانبه بالأسبوع الماضي، عن تسجيل حالات مصابة بين الأطفال بالالتهاب الكبدي الوبائي مجهول المصدر، في 30 دولة حول العالم، بإجمالي 614 حالة، بواقع 222 حالة متواجدة في المملكة المتحدة فقط، بينما يوجد 216 حالة متواجدة بالولايات المتحدة الأمريكية، وكانت أكثر الإصابات قد تم تسجيلها بين الأطفال خلال شهري “مارس وأبريل” الماضيين.
الجدير بالذكر، أن الربط بين نصف الحالات المصابة بشكل مفاجئ بمرض الالتهاب الكبدي الوبائي، بسبب معروف، لم يكن ممكن على الإطلاق قبل هذا التفشي، وقالت المنظمة أنه يجري بهذه الفترة، التحقيق في بعض الحالات المصابة، والتي بدت مختلفة بشكل ملحوظ عن الحالات التي تمت معاينتها من الأطباء في وقت سابق.
وأظهرت أغلب الحالات المصابة بالمرض، إصابة مفاجئة بالالتهاب مع زيادة بحدة المرض من الناحية السريرية، هذا فضلًا عن الزيادة المستمرة في أعداد المصابين بين الأطفال، وأشارت البيانات إلى أن 156 حالة، كانت حالات استشفاء بينما دخل 14% من المصابين للعناية المركزة، واحتاجت نسبة 12% آخرين الخضوع لعمليات زراعة كبد، وتقول المنظمة، أنه ليس من الواضح وجود ارتفاع بعدد حالات الإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي،بالمقارنة مع أعداد الحالات التي اعتاد الأطباء على رؤيتها بالفترة الزمنية ذاتها، وكان أكثر من 75% من الأطفال المصابين، تقل أعمارهم عن ال5 سنوات.