جاءت موجات غلاء الأسعار المتلاحقة بمثابة نكبة على رؤوس المواطنين، وبالأخص فئة محدودي الدخل، حيث ارتفعت أسعار العديد من السلع الغذائية الأساسية التي يعتمد عليها المواطنون بشكل أساسي كل يوم، جاء ذلك على إثر رفع سعر الفائدة في البنك المركزي المصري، كنتيجة مترتبة على تداعيات الأحداث العالمية التي شهدتها بلدي روسيا وأوكرانيا.
رد الدولة على غلاء أسعار السلع التموينية:
تزايدت شكاوى المواطنين حول ارتفاع أسعار السلع التموينية والغذائية بشكل كبير خلال الفترة الماضية، الأمر الذي بات يشكل عبئا كبيرا على كاهل المواطنين، فيما تضاعفت أسعار عدد من السلع، وردا على هذه الشكاوى، خرجت وكيل مديرية التموين بالجيزة الدكتورة هالة غريب في تصريحات هاتفية لصالح برنامج “صباح الورد” المذاع على شاشة قناة “تن”، تؤكد خلالها أن حقيقة غلاء أسعار السلع التموينية هي محض إشاعات، ولا ينبغي على أحد الانسياق خلفها.
من جانبه، أوضحت غريب أن مصر ليست البلد الوحيد المتضرر بفعل الأحداث العالمية، وما صحبها من غلاء للأسعار، مؤكدة أن الأمر صار جماعي في مختلف دول العالم، هذا بالإضافة إلى أن هناك العديد من السلع الغذائية التي ارتفعت أسعارها ليست محلية، بل هي من الخارج، وبالتالي هو أمر طبيعي كون أسعارها جاءت متأثرة بسعرها في الخارج.
وفي السياق ذاته، نصحت غريب المواطنين بالتركيز على أمر توافر السلع الغذائية بوفرة في المخازن، ولا يكون كل تركيزهم على غلاء الأسعار، فالأولى هو مخزون مصر الآمن من السلع الغذائية الأساسية، هذا بالإضافة إلى أن رغيف الخبز المدعم لم يتأثر بموجات غلاء الأسعار، ولم يطُله أي تغيير بعد.