دخل الفنان الشعبي الكبير مصطفى كامل المستشفى خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن تعرض لأزمة صحية كبيرة قبل أن تخرج السيدة حرمه لتكشف عن آخر التطورات الخاصة بحالته حتى يطمئن جمهوره بعد أن خضع للفحوصات الطبية والتحاليل اللازمة لمعرفة الأسباب التي أدت إلى تلك الوعكة.
مرض الهلع العصبي
وفي التفاصيل الخاصة بالخبر فإن زوجة الفنان مصطفى كامل قد خرجت في تصريحات صحفية لتؤكد أنه شعر بحالة إعياء عقب عودته من الإستوديو حيث كان يستعد لطرح أغنية جديدة وقام بالاتصال بي هاتفيًا وأبلغني أنه أعلى كوبري أكتوبر ويشعر بأنه قد يفارق الحياة.
وأضاف :” أبلغني أنه يرتعش ويشعر كأنه سينقلب من أعلى الكوبري قبل أن ينجح نجله فتحي بالجري عليه والذهاب به للمستشفى وقام بإجراء بعض الأشعة والتحاليل اللازمة والتقارير أثبتت أنه يعاني من توتر وإنهيار على مستوى الأعصاب وصل به إلى الإصابة بما يُسمى بإسم الهلع العصبي الشديد”.
وأنهت زوجه مصطفى كامل بأن الأطباء أبلغوها بأن مرض الهلع العصبي يعد أخطر من الأزمة القلبية الحادة وهو ما جعلهم يصرون على وجوده ومتابعته داخل المستشفى لكنه رفض البقاء قبل أن يتم إقناعه بضرورة المكوث لحين الأنتهاء من كافة الفحوصات الطبية والإطمئنان على حالته الصحية ليعود معنا إلى المنزل لكنه ممنوع من الكلام نهائيًا وسوف نبلغكم بالحالة عند تحسنها سائلة المولى عز وجل أن يعفو عنه”.