شهدت الأيام الماضية إنتشار بعض الصور حول إنشقاق القمر وهو ما اثار حالة كبيرة من الجدل وضجة بر مواقع التواصل الإجتماعي خاصة بالتزامن مع الموجة التي سبق وأن تم تداولها بالصور والنظريات التي زعمت إنشقاقه وآخرها ما تم نشره بواسطة الاستخبارات الأمريكية.
حقيقة إنشقاق القمر وتعليق وكالة ناسا
وفي التفاصيل الخاصة بالخبر فإن القمر قد ظهرت عليه الكثير من الشروخ السطحية بالإضافة إلى بعض الحفر والشقوق الضخمة وهي التي أثارت خلاف كبير بين العلماء وذلك على مر التاريخ وحتى الوقت الحالي لكن الأغلبية العظمى أكدت بأن هذا الشق ناتج عن اصطدام كويكب بالقمر.
أما وفق الشريعة الإسلامية والمعتقدات الخاصة بنا فإن معجزة إنشقاق القمر قد وقعت منذ ما يقارب 139- عامًا لإثبات نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والذي وعده الله سبحانه وتعالى بأنه سينشق مرة أخرى مع إقتراب قيام الساعة.
وعلى الرغم من كافة النظريات التي خرجت فيما يخص إنشقاق القمر لكنها لم يستدل عليها أو على أسبابها وهو ما جعل وكالة ناسا تخرج لتنفي الأمر بشكل مباش روصريح.
وتبين بالتدقيق والبحث الذي قام به عدد من العلماء أن الصور التي يتم تداولها ترجع إلى شهر أغسطس من العام 2010 بواسطة المسبار الذي يُعرف بإسم «Lunar Reconnaissance Orbiter».
كما كشفت بعض التقارير السرية أن الحكومة في الولايات المتحدة الأمريكية سبق وأن فكرت ذات مرة في إستخدام الأسئلة النووية لتفجير واحد من الأنفاق المتواجد عبر القمر.