أدان الأزهر الشريف اليوم الأربعاء بشدة إغتيال الزميلة الصحفية والإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة والتي تم إستشهادها في الساعات الأولى من صباح اليوم برصاص المحتل الصهيوني وذلك أثناء القيام بمهام عملها وتغطية مخيم جنين.
اول تعليق من الأزهر بعد اغتيال الفلسطينة شيرين ابو عاقلة
وقام الازهر الشريف بإستنكار إغتيال الصحفية المقدسية وذلك بعد أن كانت تعمل على تغطية الحدث الذي كان يجري فيما يخص نقل الجرائم التي يمارسها الكيان الصهيوني في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
حيث أكد الأزهر الشريف في بيان له أن مثل هذه الجرائم التي تُرتكب بحق الصحافة والصحفيين تبرهن دائمًا وبقوة أمام العالم الغربي بشاعة ذلك الكيان الغاشم وما يتم القيام به من إرهاب وجرائم بحق صحفية لم تقم بحمل سلاح أو تقتل وتضرب.
وأضاف بيان الأزهر أن جريمتها الوحيدة كانت أنها فلسطينية وأنها صحفية تقوم بنقل الصورة والحدث كما هو وتوصل أصوات المظلومين وكذلك الأشخاص الذين يتم إضطهادهم على أرضهم للعالم وتعرض نفسها للموت طوال الوقت.
وتابع البيان أن مؤسسة الأزهر الشريف تنعي الصحفية الراحلة التي كانت الصوت المسموع للحقيقة مع خالص التعازي لكافة الطبقات من الشعب الفلسطيني وأسرتها وزملائها.
وطالب فضيلة الأمام الأكبر أحمد الطبي المجتمع الدولي وكافة المنظمات المعنية أن تقوم بالإضطلاع في التحقيق للوصول إلى القتلة ومحاكمتهم خاصةً أنها ارتكبت في حق الانسان والقوانين وكافة المواثيق الدولية.