كشف بعض من علماء الفلك، وفقًا لما تم نشره في صحيفة ديلي ميل البريطانية، عن احتمالية حدوث ثوران شمسي قد يضرب كوكب الأرض في نهاية الأسبوع الجاري، وقد ينتج عن ذلك حدوث عواصف مغناطيسية أرضية خفيفة، حيث شهدت الشمس خلال الأشهر القليلة الماضية نشاطًا متزايدًا، وقد شهد الشهر الماضي بالأخص أقوى وهج شمسي منذ خمس سنوات.
ووفقا لما نشرته الصحيفة البريطانية، ذكر بعض من علماء الفلك والفضاء، إن الشمس تمر الآن بمرحلة نشاط متزايدة من دورة نشاطها وتبلغ مدتها 11 عامًا، حيث بدأ ذلك النشاط في عام 2019، ومن المتوقع أن تبلغ ذروتها في عام 2025، وتعتبر تلك التوهجات الشمسية الصادرة عن الشمس والانبعاثات الكتلية عبارة عن تدفقات قوية من الطاقة؛ يمكنها أن توجه انفجارات خطيرة نحو كوكب الأرض، ولكن من الجدير بالذكر أنه لم يتسبب توهج الشمس خلال الشهر الماضي، في حدوث أي ضرر للأرض، على الرغم من أنه يعتبر الأقوى في هذه الدورة الشمسية.
وتابعت الصحيفة في تقريرها أن العلماء قلقون من أمر زيادة نشاط الشمس، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى طقس شمسي؛ ومن المحتمل أن يكون ذلك خطيرًا للغاية، إذ من الممكن أنّ يؤدي إلى إتلاف الشبكات الكهربائية على الأرض، أوتعطيل الأقمار الصناعية، وإلحاق أي ضرر على رواد ومعدات الفضاء في محطة الفضاء الدولية.
وفي السياق ذاته ذكر الخبراء في أخد المواقع العالمية موقع إن أحدث انبعاث كتلي إكليلي (CME)، اندلع بالفعل يوم السبت 7 مايو، ويتوقع الخبراء أن الانبعاثات قد توجه ضربات سريعة إلى المجال المغناطيسي للأرض خلال الساعات القادمة، وأكد الخبراء احتمالية حدوث بعض العواصف المغناطيسية على الأرض عندما تصل تلك الانبعاثات الكتلية الإكليلية، وهي عبارة عن طرد ضخم للبلازما الموجودة في الطبقة الخارجية للشمس، وتسمى الهالة أو الإكليل.