“بعد رفع سعر الفائدة”… تعرف على مصير شهادات الأدخار 18% في البنك الأهلي وبنك مصر

رفع سعر الفائدة الامريكية شغل الجميع في مصر و دول العالم ، حيث بدأت التساؤلات تزداد من المواطنين  بخصوص مصير شهادات الإدخار بفائدة الـ 18 في المئة ، من بنكي الاهلي المصري، و بنك مصر ، وحدث ذلك عقب قرار الفيدرالي الأمريكي برفع  سعر الفائدة الأمريكية، حيث كان قد اعلن كلا من بنك مصر، والبنك الأهلي المصري، خلال آخر تحديث لهما عن تلك الشهادات ، أنه قد بلغت حصيلتها 303 مليارات جنيها خلال 9 أيام منذ اعلان رفع سعر الفائدة من قبل البنك المركزي.

فما مصير شهادات الإدخار 18% التي قد تم الإعلان عنها وتسببت في رفع سعر الدولار في مصر.
المتوقع أن مصير شهادات 18% والذي ويتوقع به بعض خبراء الاقتصاد، أنه سوف يتم رفع سعر الفائدة في مصر بين 0.5 و2% خلال الاجتماع المقبل للجنة السياسة النقدية في 19 مايو القادم.

والمتوقع أن يتم تقديم الاجتماع إلى وقت أبكر من ذلك، لبحث الأدوات اللازمة لمواجهة ارتفاع الدولار أمام الجنيه  المصري، و كان قد قرر البنك المركزي المصري سابقا يوم 21 مارس الماضي رفع أسعار الفائدة بنسبة 1%.
وبالتزامن مع قرار البنك المركزي، قام البنك الاهلي وبنك مصر بطرح شهادة إدخار مرتفعة العائد بنسبة 18%.

وذلك بعد أن حدث انخفاض في سعر الجنيه مقابل العملات الأجنبية بنحو 17% ، ليتجاوز سعر الدولار مستوى الـ 18 جنيه، كما يرجح آخرون أن يصدر بنكا مصر والاهلي  شهادة جديدة لمواجهة التضخم بسعر فائدة مرتفع 17% سنويًا لأجل 3 سنوات .

لكن الخبراء أكدوا  أن هناك عدة عوامل تحدد ما إذا كان سيتم طرح شهادات أعلى من الـ 18%، التي ستظل كما هي في البنوك بفوائدها.