“هتروح على فين” خبراء يتوقعون إصدار شهادات جديدة بفائدة 20% في البنوك المصرية

قامت عدد من الدول العربية برفع سعر الفائدة عقب قرار البنك الفيدرالي الأمريكي والذي أعلن خلال الساعات الماضية عن ارتفاع أسعار الفائدة من 0.25 إلى 0.5%، وذك للمحاولة في السيطرة على التضخم الذي يشهده العالم خلال تلك الفترة وبذلك تكون الفائدة قد ارتفعت لأعلى مستوياتها منذ 40 عامًا، وشهدت الفترة الماضية عدة ارتفاعات في أسعار الفائدة منذ الرفع الأول للمركزي الفيدرالي في شهر مارس الماضي، ومن المتوقع أن تسير مصر على خطى تلك الدول ورفع سعر الفائدة أيضا.

هل يرتفع سعر الفائدة في مصر

وفي تصريحات من الدكتور سمير رؤوف الخبير الاقتصادي قال بأن جميع دول العالم تشهد حالة من التضخم والاضطرابات الاقتصادية الكبيرة والتي تخطت كافة التوقعات حيث أثرت بدرجة كبيرة على الأسواق المالية، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية والتي شهدت حالة تضخم هي الأعلى منذ سنوات كثيرة، وهو ما جعل الفيدرالي يعلن عن الفائدة في شهر مارس الماضي 2022 قبل أن يقوم بالرفع الثاني بالأمس، وسط توقعات بمزيد من الارتفاعات خلال الفترة المقبلة.

وأضاف “رؤوف” أن قرار الفيدرالي برفع معدلات الفائدة، تسبب بالتأثير بشكل سلبي على حركة النمو الاقتصادية وحجم الأصول المملوكة للدولة و الشركات و زيادة أعباء الديون المالية و عوائد السندات، وفي ذات الوقت قد يقوم البنك المركزي المصري إلى رفع الفائدة مرة أخرى لعدم التأثر بحالة التضخم التي تحدث في الاقتصاد الكلي و الخلل الذي حدث، حيث من المتوقع أن يتم الإعلان عن شهدات جديدة قد ترتفع من 18% إلى 20%.

وكانت البنوك المصرية قد حصلت على إجازة رسمية بمناسبة عيد الفطر المبارك وسوف يعود العمل بالبنوك بيوم الأحد المقبل، ومن المرتقب أن يتم إصدار القرار النهائي من البنك المركزي فور بدء عمل البنوك عقب العطلة.