أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها مازالت تتلقى العديد من البلاغات من بعض الدول بإصابة العديد من الأطفال بالالتهاب الكبدي الوبائي دون أن تبين التحليل الإصابة بأي من فيروسات A، B، حيث قدرت الإصابات بنحو 228 حالة إصابة في 20 دولة بمختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن هناك ما يزيد على 50 حالة أخرى لا تزال قيد التحقيقات.
التهاب الكبد الغامض قد يتطور لعمليات زرع كبد
وتابعت منظمة الصحة العالمية خلال المؤتمر لوكالات الأمم المتحدة أن أغلب تلك الإصابات تم تسجيلها في دول أوروبية أولها في بريطانيا، وعلى جانب آخر أكد المتحدث باسم الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن الفيروسات تأخذ مسارها دون الحاجة إلى تدخل طبي، لكن الالتهاب الكبدي قد يتطور ويؤدي إلى دخول المستشفيات وفي أحيان كثيرة يتطلب عمليات زرع كبد.
نصيحة لجميع الآباء والأمهات
ووجه نصيحة لجميع الآباء والأمهات بأنه عليهم مراقبة أبنائهم بصفة دائمة حتى يتم التمييز بين أعراض الفيروسات الغدية وبين التهاب الكبد ومراقبة الأعراض إلى جانب أن الأعراض الأكثر شيوعا هي ألم شديد في البطن، وحمى وبول داكن اللون، والقيء.
متحدث الصحة ينفي ما تردد عن وجود حالات مصابة بمرض "الالتهاب الكبدي غير معروف السبب" بمصر pic.twitter.com/ToKRT677Ee
— وزارة الصحة والسكان المصرية (@mohpegypt) April 22, 2022
دول انتشر فيها التهاب الكبد الغامض
وفي السياق ذاته أعلن المتحدث باسم الصحة، الدكتور حسام عبد الغفار، أنه لا وجود لحالات الإصابة بالتهاب الكبد الحاد في مصر حتى الآن مشيرا إلى أن هناك بروتوكولات مع منظمة الصحة العالمية تقتضي بإبلاغ المنظمة بأي مرض غير معتاد في هذه المنطقة، موضحا أن قطاع الطب الوقائي في كل من بريطانيا، والولايات المتحدة، وإسبانيا، وإسرائيل، والدنمارك، وإيرلندا، وهولندا، وإيطاليا، والنرويج، وفرنسا، أبلغ المنظمة بظهور المرض.
وشدد على أن المرض غير موجود في مصر إلى جانب أن لم يثبت حتى الآن أن التهاب الكبد الحاد ينتقل من شخص لآخر، موضحا أننا قمنا بالتوعية وتحديث للمعلومات في القطاع الطبي حتى تكون لدينا معلومات محدثة ومتواصلة مع منظمة الصحة العالمية، وبالتالي التهاب الكبد الحاد لا يمس مصر لا من قريب أو من أي جهة.