ردده الآن.. دعاء الجمعة الأخيرة من رمضان 2022 وهنا أجمل أدعية من الكتاب والسنة

يرغب الكثيرون في معرفة أجمل دعاء الجمعة الأخيرة من رمضان 2022، وهذا من أجل أن يجتهد المسلمين في كل مكان في الدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى خلال هذه الساعات مستغلين الأيام الأخيرة في شهر رمضان المبارك في فعل الأعمال الصالحة ومن بينها الدعاء والصلاة وقراءة القرآن الكريم وإخراج زكاة الفطر، وغيرها من الأمور التي حثنا عليها الرسول صل الله عليه وسلم في هذه الأيام المباركة.

دعاء الجمعة الأخيرة من رمضان 2022

يوم الجمعة من أفضل الأيام التي يجب على المسلم بأن يستغلها خير الاستغلال، حيث فيها ساعة استجابة لا ترد فيها دعوة المسلم، ما بالك عندما يحين موعد الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، فهنا يجب أن يكون الجهد مضاعف من أجل نيل رضا الله سبحانه وتعالى بالأعمال الصالحة بدءًا من الإكثار من الصلاة والاستغفار وقراءة القرآن والدعاء بكل ما يجول في خاطر المسلم.

فقد روي في صحيح البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ: «فِيهِ سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ»، صدق رسول الله صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

أجمل أدعية يوم الجمعة الأخيرة من رمضان 2022

الأحاديث النبوية التي تخبرنا بفضل يوم الجمعة الأخيرة في شهر رمضان المبارك كثيرة ومتعددة، ومنها ما روي عن  عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ:

دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلَّى الله عليه و آله ) فِي آخِرِ جُمُعَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، فَلَمَّا بَصُرَ بِي قَالَ لِي: “يَا جَابِرُ، هَذَا آخِرُ جُمُعَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَوَدِّعْهُ وَ قُلِ:” اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ صِيَامِنَا إِيَّاهُ، فَإِنْ جَعَلْتَهُ فَاجْعَلْنِي‏ مَرْحُومًا وَ لَا تَجْعَلْنِي مَحْرُومًا “. فَإِنَّهُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ ظَفِرَ بِإِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ، إِمَّا بِبُلُوغِ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَ إِمَّا بِغُفْرَانِ اللَّهِ وَ رَحْمَتِهِ”.

ثُمَّ قَالَ: “إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَمْ يَفْرِضْ مِنْ صِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ فِيمَا مَضَى إِلَّا عَلَى الْأَنْبِيَاءِ دُونَ أُمَمِهِمْ، وَ إِنَّمَا فَرَضَ عَلَيْكُمْ مَا فَرَضَ عَلَى أَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ قَبْلِي إِكْرَامًا وَ تَفْضِيلًا، وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا أَعْطَى اللَّهُ نَبِيًّا مِنْ أَنْبِيَائِهِ فَضِيلَةً إِلَّا أَعْطَانِيهَا، وَ لَقَدْ أَعْطَانِي مَا لَمْ يُعْطِهِمْ وَ فَضَّلَنِي عَلَى كَافَّتِهِمْ، وَ أَنَا سَيِّدُهُمْ وَ خَيْرُهُمْ وَ أَفْضَلُهُمْ، وَ لَا فَخْرَ”.