مخلوق من النار.. ماهو السبب الرئيسي وراء منع النبي صلي الله عليه وسلم الصلاة في أماكن الإبل وهل هي مخلوقه من النار ام لا.. طالع التفاصيل

يعد الجمل من بين أكثر مخلوقات الله التي أثارت تعجب الكثير من البشر لما له من قدرات استثنائية تفرد بها بين مخلوقات الله من قدرته علي تجمل العطش والسير لمسافات طويلة قاطعا الصحاري المرتفعة الحرارة بكل سهولة ، حتي لقب بسفينة الصحراء ، قدرته علي تخزين الماء والطعام ، لكن أكثر من أثار الجدل خلال الفترة الأخيرة بين الناس وصار مادة تتناقلها مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة هو أن الجمل مخلوق من نار أم لا ؟ ، سؤال أشعل مواقع البحث من أجل معرفة الإجابة عنه وهو ما سنعمل من خلال مقالنا هذا علي توضيحه كما يلي .

جدير بالذكر أنه سيتم الاستشهاد في الرد علي هذا الأمر من كون الجمل مخلوق من النار أو من الجن من خلال مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة كما يلي ، حيث أن النبي صلي الله عليه وسلم سئل عن الصلاة فقال ” لا تصلوا فى مبارك الإبل فإنها مأوى الشياطين ” وقد ورد في حديث أخر  رواه النسائى وابن حبان من حديث عبد الله بن مغفل أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «إن الإبل خلقت من الشياطين»، حيث أنه من المتعارف عليه أن الشياطين خلقت من النار

وفي ذات السياق حديث آخر يدعم نفس الفكرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلوا في مرابضِ الغنمِ ، ولا تصلوا في أعطانِ الإبلِ ، فإنها خُلِقَتْ من الشياطينِ»و في رواية ثانية لأحمد، قال: «فإنها من الجنِّ خُلِقَتْ، ألا تروْنَ عيونَها وهبابَها إذا نَفَرَتْ ؟»، رواه سيدنا أبو هريرة وحدثه الألباني.