سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء كما أنه سبب رئيسي لوفيات عدد كبير من النساء حول العالم على الرغم من تطوير العلاجات المستخدمة لتقليل حدة الإصابة بهذا المرض وعلاجه، ولاكن الحل الأمثل لعلاج هذا المرض هو الكشف المبكر ا للتعرف على هذا المرض في بداية انتشاره حتى لا يتمكن من الانتشار في باقي الجسد حيث أن الاكتشاف المبكر له يعطي فرصة الشفاء التام وإيجاد حلول بديلة للجراحة ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على أهم هذه أعراض الإصابة بسرطان الثدي.
أعراض سرطان الثدي
إن التعرف على الأعراض والعلامات المبكرة لسرطان الثدي والتنبيه إليها يمكن أن سببا في علاج هذا المرض بسرعة، فعند الكشف عن سرطان الثدي في المراحل المبكرة تكون مجموعة العلاجات المتاحة والتنوع وفرص الشفاء التام عالية جدًا وتشمل أعراض الإصابة بالمرض:
- تقلص الحلمة.
- التغييرات في حجم الثدي وخصائصه.
- يتم طرد المواد الشفافة أو الشبيهة بالدم من الحلمة، وقد تظهر أورام في الثدي.
- تسطيح أو تسنن الجلد الذي يغطي الثدي.
- وجود جلد متجعد على سطح الثدي، مثل قشر البرتقال.
- العوامل المحفزة للإصابة بسرطان الثدي
العوامل المحفزة للإصابة بسرطان الثدي
عوامل وراثية: أثبتت الدراسات منذ فترة طويلة أنه يمكن الإصابة بسرطان الثدي من خلال عوامل الوراثة من نفس العائلة مع أقارب من الدرجة الأولى أو الثانية وهذا المرض يمكن أن يؤدي إلى وفاة السيدة إن لم يتم علاجه.
الكحول: وفقًا لدراسة أجراها المعهد الوطني للسرطان (فرنسا) فإن 17٪ من حالات سرطان الثدي ناتجة عن شرب الكحوليات حتى لو كان بشكل منخفض ويُعتقد أن الكحول يزيد من مستويات هرمون الاستروجين، والذي يلعب دورًا مهمًا في نمو خلايا سرطان الثدي.
الوزن الزائد: زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بعد سن اليأس على العكس من ذلك، يرتبط النشاط البدني بانخفاض مخاطر الإصابة.