أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها تراقب عن كثب انتشار حالات بين الأطفال مصابة بالتهاب كبد في المملكة المتحدة، بينما توقع علماء في الصحة البريطانية أن يكون السبب وراء إصابة العشرات من الأطفال، هو انتشار فيروس يسبب نزلات البرد، بينما وجهت المنظمة تحذيراً من الارتفاع الملحوظ في الإصابات التي تم الإبلاغ عنها أثناء الشهر الماضي وتكثيف جهود البحث، مشيرةً ألى أنه من المتوقع أن يتم الإبلاغ عن المزيد من الإصابات خلال الأيام القادمة.
ومن جهتها، أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن حوالي 74 طفلاً أعمارهم لا تزيد عن عشر سنوات، أصيبوا بالتهاب الكبد منذ بداية العام الحالي، وهو ما عجز الأطباء والعلماء عن تفسيره، بينما أشار متخصصون في الصحة إلى أنه شيئًا غامضًا، بينما يكثف العلماء والمسؤولين من وكالة الأمن الصحي البريطانية بحثهم للتعرف على السبب وراء انتشار حالات غامضة مصابة بالتهاب الكبد.
السبب وراء هذا الانتشار
وفي السياق ذاته، توقعت ميرا تشاند مديرة العدوى السريرية في وكالة الأمن الصحي، أن يكون السبب وراء هذا الارتفاع الغامض في الإصابات بالتهاب الكبد الوبائي، عدة عوامل محتملة، بينما أوضحت هيئة الخدمات الصحية، أن الفيروسات الغدية التي تؤدي إلى الإصابة بنزلات البرد الخفيفة وربما القئ والإسهال، قد تكون هي السبب وراء هذه الإصابات، لافتةً إلى أن هناك أسباب أخرى محتملة أيضًا مثل فيروس كورونا، أو تلوث الهواء أو التهابات أخرى، وأنه يتم التحقيق الان في كل هذه الأمور، وأن الحالات المنتشرة في بريطانيا جاءت موزعة في عدة مناطق مختلفة، من بينها 49 إصابة في أسكتلندا، و13 إصابة في ويلز، و12 إصابة في أيرلندا الشمالية.