البروتونات هي السبب.. عاصفة بروتينات تضرب الغلاف الجوى و توهج ملحوظ في بقعة الشمس

أمس السبت يوم 2 إبريل تم ملاحظة انفجار جديد في البقعة الشمسية AR2975 و التي توهجت لفترة طويلة و تعد تلك الفترة من الفئة M4، و هي متوسطة القوة، و في هذه المقالة سوف نتحدث عن البقعة الشمسية النشطة التي  تتوهج وعاصفة البروتونات و التي تقوم بضرب  الغلاف الجوى للأرض.

توهج العاصفة الشمسية نحو الأرض.

كما تم التأكيد من قبل خبراء الجمعية الفلكية في جدة أن سبب هذا التوهج هو وجود بروتينات نشطة تسارعت و ذلك من خلال التوهج الحادث و هذا ما حدث  في الجزء العلوي من الغلاف الجوي للأرض، رغم أن اتجاه الأرض ليس نفس اتجاه البقعة الشمسية، إلّا أن تلك توجيها بجانب الأرض و ذلك عن طريق عملية تصاعد خطوط المجال المغناطيسي، و التي تعمل على ربط الطرف الغربي للشمس بكوكب الأرض، و تلك العملية تسمي (حدث امتصاص للغطاء القطبي) و هذا الحادث حدث  نتيجة للبروتونات، و ذلك يعني أن هناك أجهزة لن تعمل بشكل جيد مثل ذي قبل فمثلا أجهزة الراديو ذات الموجات الصغيرة لم تستطيع إصدار صوت و لن تعمل بشكل جيد و ذلك في الطائرات و خصوصا تلك التي حلقت فوق أقطاب الأرض في وقتنا هذا.

البروتونات هي السبب.. عاصفة بروتينات تضرب الغلاف الجوى و توهج ملحوظ في بقعة الشمس

و اخبرونا خبراء الفلك أنه تم ظهور صور لمرصد سوهو الفضائي و هو انبعاث كتلي إكليلي، و هو سحابة من الغاز المتأين، و تخرج تلك السحابة من موقع الانفجار، كما أن من المتوقع أن هناك جزء من السحابة العاصفة و التي سوف تصل نحو المجال المغناطيسي للأرض و ذلك خلال اليوم 5 أو 6 أبريل، و من الممكن أن يترتب على ذلك الأمر حدوث عاصفة جيومغناطيسية و من الفئة الصغيرة G1.

و أكد الخبراء أن تلك النقاط و التي تشبه الثلج هي في الأصل عبارة عن بروتينات نشطة قامت بضرب الكاميرا الرقمية و ذلك لمرصد سو هو الفضائي، كما ان عملية تسريع هذا البروتون ليتجه نحو الأرض و ذلك من خلال موجات الصدمة و التي توجد على حافة العاصفة الشمسية.