قصة نصب محمد الوزيري على هيفاء وهبي هو موضوع هذا المقال زوارنا الأعزاء، سنة 2017 انتشرت شائعة داخل الأوساط الفنية الغنائية المصرية و العربية، بأن هناك علاقة حب و ارتباط بين الفنانة هيفاء وهبي و شخص ما يعمل لم يتم ذكر إسمه إلا أن أخبار الشائعات كانت تقوم بأنه ملحن مصري ، و بمرور الوقت و الأيام
اكتشف بأن هذا الملحن في الأوساط الغنائية هو شاب يدعى محمد الوزيري.
و الشيئ الذي أتبث قصة حبهما هو مع دخول شهر رمضان و تم عرض مسلسلها ” الحرباية “، و في منتصف سنة 2017، أصبح محمد الوزيري هو مدير أعمال الفنانة هيفاء وهبي، كما أنه أصبح المتحكم فعلياً فى كل ما تقدمه الفنانة هيفاء وهبي ، إذ أصبح هو الذي يتحكم فى إدارة مواعيدها، كما أنه ينسق لها ظهورها في الحوارات الخاصة و البرامج التلفزيونية.
قصة حب هيفاء وهبي ومحمد وزيري
في سنة 2018، تحولت علاقة الصداقة وإدارة الأعمال إلى قصة حب حقيقية تجمع هيفاء وهبي ومحمد وزيري و ذلك بدون إعلان من أي شخص في وسائل الإعلام عنها، و ما أكد كذلك قصة هذا الحب هو خلال عيد ميلاد هيفاء وهبي، فعند عودتها إلى مصر بعد كانت في لبنان، استقبلها محمد وزيري، بحفل ضخم و كبير بالأحضان والورد.
و في بداية سنة 2019، قام وزيري بالإعلان رسمياً عن حبه لهيفاء وهبي إذ نشر صورة لها و كتب عليها كلمة love باللغة الإنجليزية كما أنه علق عليها : “قبل هيفا كانت حياتي حزينة، وبعدما دخلت حياتي بقت جميلة وكلها حب”.
لكن قصة هذا الحب لم تدم كثيراً، ففجأة و بدون أي سبب معلن نهاية العام الماضي، قامت هيفاء وهبي بالانقلاب على الوزيري، بدون أن تعلن سببها و للإشارة فإن هيفاء وهبي قد أشارت بمنشور إلى ” أن اقرب الناس لها خدعوها في حياتها كالعادة”، وبعدها بأسابيع قليلة قام الوزيري بالإعلان عن استقالته من العمل نهاءياً مع الفنانة هيفاء وهبي و تجدر الإشارة إلى أنه شارك فى ألبومها الغنائي الأخير بعدد من الأغنيات.
سبب مقاضاة هيفاء وهبي لمحمد الوزيري
جاء الصباح الذي قررت فيه الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي بمقاضاة محمد وزيري بتهمة السرقة و ذلك من خلال مكتب المحامي ياسر قنطوش، و ذلك بموجب توكيل خاص يعمل به داخل دولة مصر العربية.
و للإشارة فإن بنود الشكوى تشير إلى أن الفنانة هيفاء وهبي تتهم محمد وزيري بسرقة لها 63 مليون جنيه و ذلك من خلال تربحه أثناء عمله كمدير أعمال لها.