ان الخس مصدرًا منخفضًا للسعرات الحرارية وتقريبًا لا يحوي أي دهون، فالمئة غرام من أوراق الخس الطازجة سعراتها الحرارية لا تزيد عن 14 سعر حراري ونسبة دهون لا تتعدى 0.14 غرام، فان الخس واحدا من الاغذية المثالية لمن يطمحون بخسارة الوزن أو السيطرة عليه، فضلًا عن كونه مصدر غني للألياف الغذائية التي تساهم في زيادة الإحساس بالشبع وتقليل كمية الطعام المتناولة خلال اليوم، ويساعد ا في تعزيز صحة القلب والشرايين.
و من جانبه يساعد الخس في تقليل مستويات الكولسترول الضار وزيادة الكولسترول الجيد في الجسم، مما يساعد في الوقاية من أمراض القلب والشرايين، كما انه مصدر للأحماض الدهنية المفيدة وغير المشبعة، مثل: الأوميغا 3 الذي يعزز صحة القلب والشرايين، و غني بمضادات الاكسدة القوية، مثل: فيتامين ج، والبيتا كاروتين، التي تمنع التأكسد وتحارب الالتهابات، وغني بالألياف الغذائية فهو يساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي وعملية الهضم، ويحسن من حركة الأمعاء وتوازن بيئتها، وتجنب أمراض الجهاز الهضمي الأخرى، مثل: الإمساك، والانتفاخ، و تسمى المادة السائلة الموجودة في الخس اللاكتوكاريوم (Lactucarium) التي قد تلاحظها عند قضمك لأوراق الخس، وهي التي تمنح الخس قدرته على علاج اضطرابات النوم والأرق.
و الخس واحدا من أشهر الأغذية القلوية، فهو يساعد في الحفاظ على توازن البيئة الحمضية والقاعدية، كما أنه يساعد على إزالة السموم من الجسم، مما يجعله غذاء مساعد على صفاء الذهن ويعزز عملية التفكير والاسترخاء والحصول على نوم عميق وبشرة صافية، كما انه مؤشر نسبة السكر في الدم للخس منخفض مما يجعله غذاء مثالي لمريض السكري، بالاضافة لكونه منخفضًا بالكربوهيدرات والسعرات الحرارية والدهون، وعاليًا بالألياف الغذائية، كما ان الخس غني بمضادات الأكسدة،
و الجدير بالذكر أن تناول مصادر فيتامين ج يساعد أيضا بشكل كبير في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا وتخفيف أعراضها.