“نوروفيروس”.. فيروس جديد يتفشى في بريطانيا يؤدي للوفاة في هذه الخالة

بالرغم من أن العالم ما زال يعاني من تبعات فيروس” كورونا” المستجد، إلا أن بعض الفيروسات الجديدة التي بدأت في الانتشار حول العالم مهددة بأن عدم التعامل معها بحرص قد يؤدي إلي الوفاة ومحذرا من أن العصر الحالي هو عصر الفيروسات التي تحتاج إلي التعامل معها بحرص و دون إهمال، وعانت المملكة المتحدة ، كغيرها من الدول الأخرى من الآثار السيئة لفيروس” كورونا” المستجد، والآن تعاني من انتشار فيروس جديد خطير قد يؤدي إلي الوفاة في بعض الأحيان.

فيروس ” نورو فيروس”

أعلنت الصحف البريطانية أن فيروس جديد تم تلقيبه بفيروس ” نورو فيروس” أو ” حشرة القيء الشتوي”، انتشر في المملكة المتحدة بسبب تخفيف القيود التي تم فرضها بسبب فيروس” كورونا”، ولفتت الصحف إلي أن أهم أعراض الفيروس الجديد هو القيء والإسهال والغثيان وهي تتشابه مع بعض أعراض الإصابة بفيروس ” كورونا ” المستجد.

فيروس خطير ينتشر في بريطانيا ويؤدي للوفاة في هذه الحالة
” نورو فيروس

اعراض الإصابة بفيروس” نورو فيروس”

يوجد العديد من الاعراض التي تشير إلي الإصابة بفيروس ” نورو فيروس”، ومن أهمها :

  • الإحساس بالحمي والصداع
  • آلام في الجسم
  • الإحساس المفاجئ بالقيء والغثيان و الإسهال الشديد
  • الإصابة بآلام في البطن و تقلصات بالمعدة
  • الفيروس يقاوم المطهرات العادية و يتحمل درجة حرارة 60 درجة
  • تظهر الأعراض في مدة زمنية تتراوح ما بين 12 غلي 48 ساعة وتستمر لمدة 3 أيام
  • في الحالات الشديد يسبب الجفاف الشديد وسوء التغذية
  • الوفاة في بعض حالات الإصابة الشديدة

طرق الإصابة بفيروس” نورو فيروس”

يوجد العديد من الأسباب للإصابة بفيروس ” نورو فيروس” ، ومن أهمها :

  • ملامسة الأسطح و الأجسام المصابة بالفيروس ثم لمس الأنف أو الفم أو العين
  • ملامسة الأشخاص المصابين بالفيروس و استخدام أدواتهم
  • تعتبر المستشفيات أو المدارس محيط ملائم لانتشار الفيروس بسبب ازدحامها
  • الأطعمة و المشروبات الملوثة والغير نظيفة
  • تناول الأطعمة الغير مطهوة بصورة جيدة ومنها الخضروات والأطعمة البحرية
  • المشروبات و الأطعمة الملوثة وغير النظيفة
  • ينتشر الفيروس بالأسطح القريبة من الأشخاص المصابين وفي الهواء

طرق العلاج

يعتبر المثل القائل ” الوقاية خيرا من العلاج” أكثر مثالية لهذا الفيروس، حيث ان الوقاية من أسباب الإصابة به هي أفضل وسيلة لتجنب الإصابة به، وفي غالبية الأحوال لا يحتاج المصابين به إلي الذهاب إلي الطبيب، وفي بعض الحالات يحتاج المصابين به إلي الذهاب إلي الطبيب خاصة الأطفال أو كبار السن.