أعلن هيثم عبد الباسط عضو شعبة القصابين في الغرفة التجارية في القاهرة، رفع أسعار اللحوم المستوردة بنحو 50 جنيها في الكيلو وذلك لأول مرة منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في يوم الخميس الموافق الرابع والعشرين من شهر فبراير الماضي، وذلك لارتفاع ثمن التكلفة والنقل وارتفاع أسعار السلع الغذائية.
وأضاف عضو شعبة القصابين في تصريحات صحفية، أن أسعار اللحوم البلدية ارتفعت بنسبة 10% في الكيلو الواحد، أما بالنسبة للحوم السودانية فارتفعت سعرها إلى 120 جنيها بعد أن كانت 90 جنيها، وبالنسبة للحوم البرازيلية والتي تستخدم في المطاعم والفنادق فارتفع سعرها بنسبة 50% تقريبا في آخر 8 شهور، ليتم بيعه بسعر 120 جنيها للكيلو بعدما كان 70 جنيها وهو يعد البديل للحوم البلدية في الفنادق والمطاعم.
التضخم والحرب سبب ارتفاع أسعار السلع الغذائية
وكان محمد الدماطي عضو غرفة الصناعات الغذائية في اتحاد الصناعات، أن هناك ارتفاع في الأسعار في السلع الغذائية في الأيام الأخيرة وذلك يرجع إلى الحرب الروسية على أوكرانيا وبسبب التضخم العالمي بسبب الإمداد وهي في اتجاه الصعود منذ 5 شهور.
وأضاف الدماطي خلال تصريحات له، أن الحرب الروسية على أوكرانيا جاءت بمثابة سكب الزيت على النار والتي أشعلت الأسعار بشكل كبير ولكن رحلة الصعود للأسعار كانت منذ فترة طويلة، مشيرا إلى أن الألبان والعصائر والقمح والزيوت هي التي تقود زيادة الأسعار.
وتوقع عضو غرفة الصناعات الغذائية، أن تزيد الأسعار بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15% في حالة عدم حدوث أي أزمة جديدة، مضيفا “يعني أزمة على أزمة تضخم عالمي وحرب أوكرانية، وبعض السلع سعرها مرتفع من قبل الأزمة الروسية الأوكرانية، ومسألة الاعتمادات المستندية ليست السبب ولا الحرب السبب، ولكن البعض يستغل الأزمات.. فيه ناس بتخاف من القادم بتخبي السلع وتخزنها”.
وأشار الدماطي إلى أنه من المتوقع أن تشهد المواد الغذائية ارتفاع في الأسعار وذلك بسبب زيادة أسعار الشحن، وسيكون التأثير على المخبوزات والعصائر ويمكن أن تصل الزيادة في سعر الزيت إلى 20%.