علق الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على الأحداث الأخيرة التي يشهدها العالم وخاصة الأحداث الجارية بين روسيا وأوكرانيا والحرب التي جرت بينهما وانطلقت مؤخراً، حيث حذر الدكتور أحمد الطيب في بداية حديثه من أخطار الحرب على البشرية جمعاء، ووصف هذه الحرب بأنها دمار وخراب، كما طالب الدولتين بالعودة إلى طاولة المفاوضات السلمية، داعياً العالم إلى دعم الصلح بين الدولتين الجارتين كما دعا إلى نبذ العنف والكراهية في العالم .
يذكر أن الأحداث التي اندلعت بين روسيا وأوكرانيا جنى تأثيرها العالم أجمع سواء من حيث الغلاء الذي ضرب البلاد جميعا، أو من حيث العنف الذي اشترك فيه الدول جميعاً إما بجانب أوكرانيا أو بجانب روسيا، وأصبح مطالبا من الجميع بيان موقفه إما مع الجانب الروسي أو الجانب الأوكراني، كما يوجد العديد من المواطنين العالقين في دولة أوكرانيا ولا يستطيعون الرجوع إلى بلادهم وهو ما يسبب القلق لدى أهليهم .
كما يوجد العديد من المواطنين الذين يحملون الجنسية الأوكرانية والموجودين في مصر لا يستطيعون العودة إلى بلادهم واصبحوا عالقين خارج البلاد خاصة بعد إعلان عزل الدولة الأوكرانية عن العالم الخارجي وأن أي طائرة تحلق فوق أراضيها سيتم قصفها بالصواريخ وهو الأمر الذي دفع الدول جميعاً إلى حظر المجال الجوي لأوكرانيا، هذا فضلا عن الخسائر الكبيرة سواء في الناحية العسكرية أو البشرية في كلا البلدين .