“دجل لا سند له” عبدالله رشدي يرد على إبراهيم عيسي في الإسراء والمعراج

أطلق الإعلامي إبراهيم عيسي بتصريحات تلفزيونية شكك فيها بصحة رحلة الإسراء والمعراج، مبررا ذلك قائلا: إن الإسراء والمعراج هي من ادعاء السلفيين، وأن واقعة الإسراء والمعراج لا يوجد فيها معراج؛ ودي قصة وهمية كاملة، وده اللي بيُقال في كتب السيرة والتاريخ، حتى كتب الحديث”، مضيفًا أن المسلم في 2022 مش محتاج أي رجل دين أو شيخ في حياته هيعملك إيه؟.

ورد الداعية الإسلامي عبدالله رشدي على إبراهيم عيسي عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلاً: من يكذب المعراج ينوي ان ينكر الصلاه التي فرضت علي المسلمين في ليله الاسراء والمعراج وان مايحدث مخطط لهدم ثوابت واصول الدين عقيدتنا أساسها تصديق الرسول الكريم وتكذيب من يفتري عليه، واصفاً إنكاره بالدجل الذي لا سند له.

وأصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بيان رسمي نشره عبر حسابه على موقع “فيس بوك”،وقال: معجزة الإسراء والمعراج من معجزات سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم المتواترة، الثابتة بنص القرآن الكريم في سورتي (الإسراء) و(النجم)، وبأحاديث السنة النبوية المطهرة في الصحيحين والسنن والمسانيد ودواوين ومصنفات السنة، والتي انعقد على ثبوت أدلتها ووقوع أحداثها إجماع المسلمين في كل العصور، بما لا يدع مجالا لتشكيك طاعن، أو تحريف مرجف.

وشهدت الساعات الماضية بيانا من المجلس الأعلى للإعلام  طلب فيه الابتعاد عن القضايا التى تثير فتنة فى المجتمع حيث ينص كود المحتوى الدينى على احترام الأديان السماوية وتعاليمها، وإبراز القيم الدينية فوق كل القيم الأخرى، وتقدم أحد المحامين ببلاغ للنائب العام ضد الإعلامي إبراهيم عيسي، طلب فيه محاسبته ووقف تصريحاته التي تثير الفنتن.