يعيش مطرب المهرجانات الشعبية حمو بيكا على حالتها الصحية، وبعدها نقل إلى المستشفى، بعد تأثرها في إحدى المقابلات التليفزيونية بعد حديثها عن أزمتها مع نقابة الموسيقيين، ويعاني حما بيكا من مرض كرونز نادر، وهو سبب في معدته التي تبدو منتفخة، بحسب مدير أعماله، في تصريحات صحفية، هذا وقد نشر الحساب الرسمي لمغني المهرجان حمو بيكا، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صورة له داخل المستشفى وعلق على الصورة قائلا: “أدعو حمو بيكا بأمان يا جدان”، فضلاً عن كرونز من الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي ويمكن أن يصاحبها أعراض شبيهة بأمراض أخرى، ولكن في معظم الحالات لا يستطيع تشخيصه إلا طبيب متخصص في الجهاز الهضمي.
الأعراض وطرق العلاج
السبب الرئيسي لمرض كرون هو خلل في جهاز المناعة يجعله يهاجم الجهاز الهضمي في الجسم، وكانت النظريات أن هناك بعض الجراثيم التي تساعد في نشاط المرض، وكرونز هو مرض من أمراض المناعة الذاتية يصيب الجهاز الهضمي بأكمله، من اللسان إلى فتحة الشرج، ويصاحبه العديد من الأعراض.
وتتمثل الأعراض الرئيسية لمرض كرونز في الإسهال وآلام البطن، ويجب استشارة الطبيب عند ظهور الأعراض الأولى لتجنب المضاعفات مثل فقدان الوزن أو الناسور أو النزيف، حيث يعد مرض كرونز من الأمراض المناعية التي يهاجم فيها الجهاز المناعي الأمعاء مسببة تقرحات والتهابات بها، وفي بعض الحالات قد يصاحبها أعراض أخرى، مثل:
- قرحة المعدة.
- قرح متكررة في الفم.
- ارتفاع طفيف في درجة الحرارة خاصة مع الالتهابات الحادة.
- الشعور بالتعب الشديد والإرهاق – عدم القدرة على التركيز.
زيارة الطبيب المعالج
ويجب زيارة الطبيب بدلاً من تناول أدوية الإسهال أو المسكنات للمغص، لأن المرض يحتاج إلى أدوية معينة، إلى جانب الإسهال المزمن يؤدي إلى فقدان العناصر الغذائية والفيتامينات في الجسم، لذلك يعاني المريض من نوع من سوء التغذية، خاصة مع صعوبة التغذية. هضم الطعام وسوء امتصاصه.
تشخبص حالة حمو بيكا
يعتمد تشخيص كرونز بشكل أساسي على تنظير القولون ، الذي يفحص القولون ويأخذ عينات من بطانة الأمعاء لتحليلها وتلطيخها بأصباغ معينة، ثم تأكيد وجود المرض أو عدم وجوده، حيث أنه من الممكن السيطرة على أعراض المرض وتحسين حالة المريض، ولكن ليس من الصعب علاجه بشكل دائم ، ويعتمد العلاج على الكورتيزون أو العلاج البيولوجي ومثبطات المناعة، ويحتاج المريض إلى دورة علاجية أولية مكثفة ثم دورة مستمرة، وهناك أدوية حديثة مثبطة للمناعة تساعد على قمع جهاز المناعة حتى لا يهاجم القولون، بينما في المسار النشط للمرض، من الضروري البدء في دورة مكثفة من الأدوية، ولكن بعد ذلك يمكن تقليل الجرعة حتى يمكن السيطرة على المرض بأقل جرعة ممكنة.