ماذا تريد روسيا من أوكرانيا؟ ولماذا بفعل 170 ألف جندى روسى على حدودها مع أوكرانيا

هناك أزمة كبيرة تتقاطع خطوطها مع القارات وتتردد أخبارها في جميع أنحاء العالم وهذه هي الطريقة التي تظهر بها أوكرانيا قلق مراقبينها في كل مكان حرصا من تداعياتها وآثارها والتي يتم التأكيد علي أنها ستكون كبيرة للتأثير على مناطق ظاهرة وبارزة من هذا الكوكب وإن صعوبة هذه الأزمة يوم بعد يوم ينعكس في حجم وعدد الأطراف المعنية ومواقفهم التي تختلف معهم وأيضا مصالحهم الشخصية.

ماذا تريد روسيا من أوكرانيا؟ ولماذا بفعل 170 ألف جندى روسى على حدودها مع أوكرانيا

 

ومشكة أوكرانيا تتلخص في وضع دولة روسيا الكثير القوات بالقرب من حدودها مع أوكرانيا في وقت الغرب يتهمون دولة موسكو انهم يستعدون لاحتلال أوكرانيا واستخدام أي وسيلة دفاعية لتحقيق هذا الأمر بينما موسكو تقول ان هذه الاتهامات كلها باطلة وتؤكد رفضها لذلك الأتهام الذي لا يعنيها بشئ وكذلك الدول الواقعة على حدودها التابعة لحلف الناتو

لماذا تهدد روسيا أوكرانيا؟

لان روسيا لا تريد اتجاة أوكرانيا نحو أوروبا والأستفادة من مؤسساتها بحسب التقارير التي ذكرتها البي بي سي وخاصة حلف شمال الأطلسي ويطالب الغرب بشكل أساسي بضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى الناتو الحلف العسكري الذي يتكون من 30 دولة.

تشترك أوكرانيا في الحدود مع كل من الاتحاد الأوروبي وروسيا ولكن بصفتها إحدى الجمهوريات السوفيتية السابقة فلها صلاحيات وهي وجود علاقات ثقافية واجتماعية عميقة مع روسيا وانتشار اللغة الروسية على نطاق كبير في أوكرانيا.

وعندما عزل المواطنون الأوكرانيون الرئيس الموالي لروسيا في عام 2014 تحركت دولة موسكو نحو ضم شبه جزيرة القرم وساندت الانفصاليين الذين استولوا على مساحات كبيرة من شرق أوكرانيا ودخل المتمردون حربا ضد الجيوش الأوكرانية ومن وقتها وهما في صراع أدى إلى لمقتل أكثر من 14 ألف فرد.

ما الذي تطلبه روسيا؟

تطالب دولة روسيا موسكو ان تضمن لها بأن التحالف لن يتوسع في ناحية الشرق ووضع حد للنشاط العسكري للتحالف في أوروبا الشرقية وهو ما يعني انسحاب الجيش من بولندا ودول البلطيق في إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وعدم وضع صواريخ في دول مثل بولندا ورومانيا وتقول روسيا إنها لا تريد ولا نية لها في مهاجمة أوكرانيا .

أقرأ المزيد : ماهى حقيقة نقل الاعلامى ابراهيم عيسى إلى العناية المركزة وتدهور حالته الصحية

أقرأ المزيد : مفاجاة … كيروش يحاول الإطاحة بالحضرى من تدريب حراس المرمى وتعيين أسم مفاجئ بدل منه