هناك أزمة كبيرة تتقاطع خطوطها مع القارات وتتردد أخبارها في جميع أنحاء العالم وهذه هي الطريقة التي تظهر بها أوكرانيا قلق مراقبينها في كل مكان حرصا من تداعياتها وآثارها والتي يتم التأكيد علي أنها ستكون كبيرة للتأثير على مناطق ظاهرة وبارزة من هذا الكوكب وإن صعوبة هذه الأزمة يوم بعد يوم ينعكس في حجم وعدد الأطراف المعنية ومواقفهم التي تختلف معهم وأيضا مصالحهم الشخصية.
ومشكة أوكرانيا تتلخص في وضع دولة روسيا الكثير القوات بالقرب من حدودها مع أوكرانيا في وقت الغرب يتهمون دولة موسكو انهم يستعدون لاحتلال أوكرانيا واستخدام أي وسيلة دفاعية لتحقيق هذا الأمر بينما موسكو تقول ان هذه الاتهامات كلها باطلة وتؤكد رفضها لذلك الأتهام الذي لا يعنيها بشئ وكذلك الدول الواقعة على حدودها التابعة لحلف الناتو
لماذا تهدد روسيا أوكرانيا؟
لان روسيا لا تريد اتجاة أوكرانيا نحو أوروبا والأستفادة من مؤسساتها بحسب التقارير التي ذكرتها البي بي سي وخاصة حلف شمال الأطلسي ويطالب الغرب بشكل أساسي بضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى الناتو الحلف العسكري الذي يتكون من 30 دولة.
تشترك أوكرانيا في الحدود مع كل من الاتحاد الأوروبي وروسيا ولكن بصفتها إحدى الجمهوريات السوفيتية السابقة فلها صلاحيات وهي وجود علاقات ثقافية واجتماعية عميقة مع روسيا وانتشار اللغة الروسية على نطاق كبير في أوكرانيا.
وعندما عزل المواطنون الأوكرانيون الرئيس الموالي لروسيا في عام 2014 تحركت دولة موسكو نحو ضم شبه جزيرة القرم وساندت الانفصاليين الذين استولوا على مساحات كبيرة من شرق أوكرانيا ودخل المتمردون حربا ضد الجيوش الأوكرانية ومن وقتها وهما في صراع أدى إلى لمقتل أكثر من 14 ألف فرد.
ما الذي تطلبه روسيا؟
تطالب دولة روسيا موسكو ان تضمن لها بأن التحالف لن يتوسع في ناحية الشرق ووضع حد للنشاط العسكري للتحالف في أوروبا الشرقية وهو ما يعني انسحاب الجيش من بولندا ودول البلطيق في إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وعدم وضع صواريخ في دول مثل بولندا ورومانيا وتقول روسيا إنها لا تريد ولا نية لها في مهاجمة أوكرانيا .
أقرأ المزيد : ماهى حقيقة نقل الاعلامى ابراهيم عيسى إلى العناية المركزة وتدهور حالته الصحية
أقرأ المزيد : مفاجاة … كيروش يحاول الإطاحة بالحضرى من تدريب حراس المرمى وتعيين أسم مفاجئ بدل منه