شهد العالم بالفترة الأخيرة، والتي تزامنت مع ظهور متحور كورونا الجديد “أوميكرون”، الشهير بسرعة الانتشار بين الأفراد، ارتفاع ملحوظ في معدلات الإصابة بكورونا، ولم يقتصر الأمر على دولة واحدة، بل شمل جميع الدول على مستوى العالم، هذا وجاءت مصر من بين الدول التي ارتفعت بها أعداد المصابين، وكانت وزارة الصحة المصرية قد كشفت بالساعات الأخيرة عن قرارات جديدة تطبق بداخل المستشفيات، على خلفية ارتفاع نسبة الإشغال في الرعاية المركزة بمستشفيات القاهرة إلى 70%.
متى تلجأ الدول للإغلاق
وكانت منظمة الصحة العالمية قد علقت على آخر المستجدات المتعلقة، بارتفاع أعداد المصابين بكورونا على مستوى العالم بالفترة الأخيرة، موضحة موقفها من إغلاق الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية بمختلف الدول، بعد ارتفاعات أعداد المصابين بالعدوى الأخيرة، حيث صرحت مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي للمنظمة، الدكتورة “رنا الحجة”، أن المنظمة قد أعربت عن موقفها من الإغلاق، منذ بدأت حائجة كورونا في نهاية 2019.
وأكدت أن المنظمة لا تقوم بدعم قرارات الإغلاق التام، ولكنها تشجع وجود بعض الفعاليات والأنشطة، باعتبار أن الإغلاق التام سيكون له تبعات اقتصادية صعبة، قد لا تستطيع بعض الدول التعامل معها، وجاء هذا في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الصحة العالمية بالساعات الأخيرة، لتعلق من خلاله على ما وصلت إليه آخر مستجدات الأزمة وتوضح الإجراءات التي يستحب القيام بها من الدول.
وكشفت الحجة في تصريحاتها، أن المنظمة توصي بإغلاق أماكن معينة بالدول ولفترة محددة، وذلك في حال ارتفعت معدلات الإصابة بالدول، ووصولها للمستوى الذي لا تقدر الدولة التعامل معه، وقد أوصت في نهاية تصريحاتها، بضرورة اتخاذ الدول قرار مؤقت بالإغلاق، حتى تتمكن من استعادة جزء من طاقتها بالفترة المقبلة، ليساعدها على تجاوز الأزمة ومن ثم يمكنها العودة للأنشطة المعتادة من جديد.