بمجرد أن حدث تغييرات في قانون التموين وتم التغيير في أسعار السلع التموينية وزادت وأيضاً تم إيقاف بطاقات التموين شعر الكثير من المواطنين بالحيرة فيما يخص الخبز وهل يتأثر هو الآخر بالقوانين الجديدة التي وضعتها الدولة أم أنه سيظل على وضعه؟ وهذا ما دفع أحمد موسى للسؤال عن رغيف الخبز وكان ذلك السؤال على هامش منتدى الشباب الذي كان في شرم الشيخ ووجه سؤاله إلى الدكتور محمد معيط، وزير المالية.
وكان رد محمد معيط كالتالي.. أن المواطن يأخذ رغيف العيش بخمسة قروش من الدولة في حين أن تكلفته الحقيقية كانت 60 قرش والآن وصلت هذه التكلفة لما يقرب من 75 قروش وذلك بسبب علو الأسعار وهذا يعني أن الدولة تتحمل وحدها 70 قرش والمواطن لا يتحمل إلا الخمسة قروش.. كما أن سعر القمح زاد بطريقة مخيفة حيث وصل سعر زياده للضعف وكذلك تكلفه نقله زادت جداً.
وبالرغم من هذا لم يتم إزالة الدعم عن رغيف الخبز إلى الآن ولكن الزيادة السكانية هي أكثر شئ مُخيف بالنسبة للمسؤولين عن الدولة لأن عدد السكان يزيد كل عام بما يقرب من 2 مليون نسمة وهذا يعني أنهم سيحتاجون لسلعاً أكثر في المستقبل وبالتالي ترتفع الأسعار ويتم إستيراد السلع من الخارج ولهذا السبب يزداد التضخم بشكل واضح وهذا يعني أنه لا أمل في إبقاء دعم الدولة إلا أن يتم تقنين الزيادة السكانية.