“النبي كان يتجمل في ملابسه”.. الأزهر للفتوي يرد على ارتداء بعض الشباب الملابس الممزقة

علق الشيخ أحمد المشد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على ارتداء بعض الشباب الملابس الممزقة، حيث قال إن الإنسان عليه مراعاة بعض الأمور والقيم عند ارتداؤه الملابس واحترام ذلك مصداقا لأمر الله تعالي في قوله عز وجل “يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ “.

وأضاف عضو الأزهر للفتوى خلال بث مباشر من خلال الحساب الرسمي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكتروني على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه ينبغي على الإنسان المسلم مراعاة ارتداء الملابس التي تغطي عورته وأن يعتقد هذا اللبس من قبيل الزينة، وأن يراعي منطق الجمال والذي يعد من أهم القيم الإنسانية المهمة جدا.

النبي كان يتجمل في ملابسه

وتابع عضو الأزهر في تصريحاته: “الله يحب الجمال والنبي كان يتجمل في ملابسه إظهارا لنعمة الله عليه، متسائلا: لكن ما هو المنطق في أن يرتدي الإنسان الزي الممزق؟، وما الشيء الجميل فيه؟، وما القيمة الإنسانية في أن يرتدي الشخص لبس ممزق”، مشيرا إلى أن الزي الممزق منتشر في الأسواق والمحال التجارية ويتم الدفع فيه مبالغ مرتفعة ولكن بدون أي قيمة وبدون أي جمال يمنح للأفراد الذين يشترون هذه الملابس.

"النبي كان يتجمل في ملابسه".. الأزهر للفتوي يرد على ارتداء بعض الشباب الملابس الممزقة
الملابس الممزقة

وأضاف المشد في البث المباشرة أنه “من الوارد أن هذا اللبس الذي يرتديه الولد أو البنت مقطوع من مكان معين فيظهر عورة من العورات، وهذا المنظر منظر قبيح، وهذا ضد المنطق الإنساني اللي هو منطق الجمال وضد المنطق الديني اللي هو منطق الستر وضد المنطق الفطري اللي هو اللبس زينة للإنسان”.

واختتم عضو الأزهر للفتوى تصريحاته أن الزي الإسلامي الذي يتوافق مع الدين ومع المبادئ الإنسانية هو الزي الذي يستر الإنسان وعلى حسب إمكانيات الفرد، وبالنسبة للمرأة لا يكون ضيق ولا يكون ملفت للنظر وأن يكون ساتر ولا يشف ولا يصف ما تحته.